وموضوع الشطر الأول من الكتاب فقه اللغة»: حفظ الدلالات اللغوية للألفاظ العربية، وذكر المترادفات المختلفة للمعنى الواحد
أما موضوع الشطر الثاني من الكتاب : سر العربية فهو – كما قال المؤلف : مجاري كلام العرب وسننها، والاستشهاد بالقرآن على أكثرها نا بتقلال مقام يا هلا
والكتاب جليل المقدر عظيم الفائدة بقسميه فقه اللغة وسر العربية»، وقد نص المؤلف في مقدمته أنهما كتاب واحد لا كما زعم بعض الناشرين أنهما كتابان مستقلان.
وقد اعتمد فيه مؤلفه الثعالبي على الوجادة، لا على الرواية الشفهية في معظم فصول الكتاب، والوجادة طريقة مستعملة في علمي الحديث والأدب، وهي أن يجد التلميذ كتاباً مخطوطاً يعلم أنه بخط أستاذه، فيروي منه، وهي مقبولة في علم الحديث، إن كانت
مقترنة بالإذن بالرواية كما هو معلوم في مكانه.
There are no reviews yet.